القاعدة الأولى للعبة – كلكم راع

قواعد اللعبة القاعدة الأولى للعبة – كلكم راع

مثال	مرعي	راعي	الدور في مسرحية الحياة
توفير الحماية: - اختر دائماً نصرة شريكة حياتك في أي نقاش أو جدال بينه وبين حتى أهلك وفي أي موقف مشابه مجتمعياً ثم صحح المواقف بالسر بينك وبينه اتخاذ القرارات: - اتخذ القرار دائماً بسرعة في الأمور الروتينية اليومية مثل أين نخرج أي مطعم وقم باتخاذ قرارات فجائية دون سبب أو توقع مثل (إلبسي طالعين البحر الميت) توفير الحرية ضمن أطر واضحة: - فن وقت التدخل لا تتدخل بكل ما يفعله شريك حياتك اسمح له بالتعدي قليلاً على ما هو معروف بينك وبينه أنه حد للحريات ثم أوقفه في الوقت المناسب اسمح له بتجربة الحياه و افتعال المشاكل و تدخل قبل تحول أي موقف إلى خطر لا تعلبه توفير سبل الحياه و التطور:- وفر كل وجميع سبل الحياه التي تقدر على توفيرها لشريك حياتك دائماً من أوسعه لكن إياك أن تتحرك من نابع إرضاء له أضغط أنت على نفسك لتوفير سبل حياه أكثر ولا تسمح له نهائياً بأن يضغط هو عليك لتوفر سبل أكثر له أجعل دافعك أن تكون راعي أفضل وليس أن تستمع للرعية في حال ميز المرعي أنه بضغطه يستطيع الحصول على أكثر لن يتوقف أبداً ولن يقيم أبداً	مرعي مشاعرياً :- اختر شريك قادر على الرعاية المشاعرية في البداية وليس راعي مادي ثم سلمه سلطته في هذه الناحية إياك أن تتدخل بطريقة رعايته لك مشاعرياً أو أن تطلبها حتى بطرق غير مباشرة عن طريق قيامك بأي أمر لهذا الهدف التزم بدورك فقط	الدور الأساسي راعي مادي: - يجب توفير الحماية واتخاذ القرارات وتوفير الحرية ضمن أطر واضحة وتوفير سبل الحياة والتطور دون التدخل بطرق تطور الطرف الأخر (كل ما عليك فعله هو التوفير وجعل الطرف الأخر يختار المناسب له مما قد وفرته وعدم التدخل في حال وفرت شيء وهو لم يأخذه)	الزوج
تأمري: - حبيبي مش قادرة أفتح كذا في عندي مشكلة بدي تحلها أنت نفسيتي تعبانه بدي أطلع رحلة أعطيني فلوس بدي أشتري كذا إلي (إلي مش للبيت) حابه أتفاجء إلخ....... هو دور فطري ليس بحاجه لتعليمه كل ما هو مطلوب أن توقف الأنا لتعيش جزئية أكبر و أكثر سعادة	الدور الأساسي مرعي مادي:- للأسف الكثير من النساء يظنون أنهم ليبدوا جيدين عليهم أن يقوموا بالتضحية حتى ينتهي بهم الأمر بالتضحية بأنوثتهم ذاتها فيقومون بلعب دور الذكر بالرعاية المادية وعدم الطلب منه و التدخل به عن طريق نصحه و التخطيط له ومحاولة حمايته ويبدو هذا جميلا لكن المسبب قلة استحقاق ذاتي يحاولون التعويض عنه عن طريق تقديم الرعاية المادية لبدو جيدين وليصعب الإستغناء عنهم و السبب الأخر هو قلة ثقة بالراعي الذكر ليقود الحياه المادية فيبدأون بلعب دوره مما يجعلهم بعد فتره غير قادرين على تقديم المشاعر له ويصاب هو بفتور الهمه العملية و الإتكاليه حتى يبدأ بالبحث عن شريك يقدم له هو الرعاية المادية و الحماية ليأخذ منه الرعاية المشاعرية ويتم وصفه بالخائن الذي لم يقدر التضحيات. الدور الحقيقي :- الدور الحقيقي هو الثقة بالنفس و أنها تستحق أفضل ما هو موجود بالكون ثقي بنفسك أنكي ملكة و أنه ليس هناك داعي لتقديم التضحيات ليصبح هو ملك المطلوب هو الصبر وليس التضحية وطلب كل ما تريدينه فهذا يظهر لشريك حياتك أنك تثقين به وهذا هو محرك الدافعية و الطاقة الذكرية للإنجاز و التفتح	راعي مشاعري :- أنتي راعية الذكر مشاعرياً فكل منا في فطرته يحتاج أن يحمي شيئاً ما و ان يرعاه ليشعر أنه هناك داعي لحياته وله دور لا يملئه سواه ( أنفخي رأسه كلامياً وفعلياً من ثقه) كلامياً عن طريق الدلع ليس له بل عليه وعن طريق المدح و الثقه وتحميله المسئولية و فعلياً عن طريق الطلبات التي تعرفين أنه يستطيع أن يلبيها لكي لو بذل مجهود هذه المرحلة تحتاج إلى ثقة عالية لديكي بنفسك و ثقه أيضاً بشريكك ولبنائها يجب عليكي القيام بتفويض المودة وهو أنك قادرة على فعل كل ما تريدينه بنفسك لكنك ملكة تفوضي الملك بالإعتناء بكي الراعي ليس الشخص الذي يستلم السلطة فقط لكنه يستلمها بغرض الخدمه وليس الحكم فيجب رفع مستوى الأمان العاطفي لديكي عن طريق التفويض	الزوجة
مثال حي: - موظف في أحد المولات الغذائية مثل سي تاون أو كارفور أو إلخ... سمعته يتناقش مع مدير التنظيم وكان هو كاشير كان يقول لمدير تنظيم المعروضات أنا أكره دخول المولات الغذائية الكبيرة لأن بوابة الدخول بعيدة عن بوابة الخروج فلا أستطيع أن أخذ ما أحتاجه و أحاسب سريعاً و أخرج إعملوها ميزه وخلوا الدخول جنب الخروج و البضائع المهمه في البداية مش بأخر المول حنكون أول مول بعمل هيك لأنو فش ولا مول عاملها وبنتميز عنهم كلهم ( طبعاً بوجهة نظره بحكي صح وجايب الذيب من ذيله) طبعا بوجهة نظره كل مولات الأردن غلط وهو طلع بفكرة مش موجودة ولا عند أي مول فما كان من المدير غير يقله أنت ركز بكاشك بدل ما هو كل يوم فيه فرق ورد عليه قله كاشي أقل كاش بطلع فيه فرق كاش عصام وفلان وفلان دايماً بطلع فيهم فرق أكبر و الكاشيريه موجودين حواليه فهو فقط كسب أنو الموظفين الي بنفس المستوى حقدوا عليه و المدير قله هو أنت مديرهم أنا بحكي معك أنت ملكاش خص ولا بموظف عندي العبرة:- لو رد عليه المدير وحط بوابة الدخول جنب الخروب كان فلس المول لأنه أصلاً مبني أنهم يحطوا السلع الأساسية بأخره وموسيقى هاديه عشان و أنت ماشي لتجيب السلعة الأساسية الي بدك أياها مثلاً البيض تمشي كل المول وتضل تعبي السلة فهو كسب حقد مديره وظهر أمامه بمظهر المغفل الي عامل حاله ذكي وحقدوا عليه الموظفين الي من نفس مستواه	الدور الأساسي مرعي :- اعلم تماماً لو كنت في مستوى مديرك لكنت مكانه الأن، لا تقدم حلول من مكانك الشخصي دون معلومات أو قدمها لمرة واحدة فقط في الوقت الصحيح ولا تتدخل بسياسات العمل أبداً إن كانت أكبر من مستواك الوظيفي ، دائماً إسئل المشورة و النصح من المرتبة الأعلى منك مباشرة ولا تتخطاه وقم بمدح مديرك و حاول قدر الإمكان أن تستفيد من خبرته بالتعامل وطريقة إدارته و التعامل وقم بسحب المعرفة الضمنية وليس النظرية منه لتصبح مكانه بفترة قصيرة وحاول إظهاره بمرتبه أعلى من مرتبته الحقيقية وبعد تعلمك منه عند سماح الفرصة أظهر تميزك وليس قبل ذلك فهذه سنة الحياه	دورك كراعي و أنت موظف هو أن تقوم بعملك ليس على أكمل وجه حتى لو كنت تقدر !!!! هل تعلم أنه في الشركات العالميه الكبرى يسمح لك بمسمى يطلق عليه الخطأ المعياري وهو بالعادة 5% فلو لم تخطأ يعني هذا أنك لن تتعلم ولن تتطور وهذا يخيف الإدارة حتى لو لم تخطأ تعمد الخطأ بأخطاء صغيره لا تضرك على المدى الطويل وسئل مديرك عن حلها لكي يعطيك من خبرته ويقلل الخوف منك ولا تستفز ليده نقاط ضعفه ، لو وجدة الجميع يتأخر عن الدوام قليلاً ومن ضمنهم مديرك تأخر عن الدوام قليلاً (مش كل الشهر) فالإنسجام بفريق عمل أهم لدى الـHR من مواقيت دوامك و إن أظهرت للجميع أنك متميز مثالي دائماً لن ينسجم معك أحد أخر بأي فريق	موظف
صاحب شركة أبل لم يكن يفقه شيء بالتكنولوجيا لكنه كان قائد بالفطرة كان يسمح بالخطأ بدرجة كبيرة عند شركائه في البداية ثم عند موظفيه كان يطلب ما يريد منهم ولم يكن منطقياً وقتها ويحدد طرق سير العمليات فقط ويسامح اخطائهم ثم يركز كل تركيزه على السوق وعلى ما يحتاجه وعلى جلب شركاء ممولين حت أنه في مؤتمر إطلاق ماكنتوش ويعتبر أول واجهة إستخدام صورية لجهاز حاسب لم يكن الجهاز مكتمل بل عرض فيديو داخل شاشة على أنه الجهاز ووثق بموظفيه أنهم قادرون على إنجاز الجهاز في موعد طرحه على السوق	أنت كصاحب عمل مرعي من السوق قدم منتجاتك وخدماتك بطريقة محببة ومطلوبة من السوق ولا تفرض عليه منتجاتك و خصائصها ولا تقم بإستثمارات كبيرة لتكبر شركتك قبل أن تكون كبيرة أساساً إسمح للسوق أن يكبر شركتك	أسرع طريقة للوصول للمال هي عدم السيطرة التامة و الأمان العاطفي المرتفع و الثقة بالنفس كونك راعي لموظفيك عليك أن تترك لهم مساحة للخطأ ليتعلموا منه وهذا يكسبهم الخبرة و الولاء لك ويسمح لك أن توفر وقتاً وجهداً بدلاً من مراقبة سير العمليات كل ما هو مطلوب منك توضيح الرسالة و الهدف المطلوب وكيف يجب أن تسير العمليات و تسمح لموظفيك بالخطأ البسيط فهذا سيجعلك رحيماً بهم عند مسامحتهم وتعديل أخطائهم ومصادقتهم بعد أن كنت قادراً على فصلهم وسيرفع عندهم الولاء لشركتك مما يؤدي إلى تفويضهم بمهمات أكبر وعدم متابعتهم مما يتيح لك الوقت بالتركيز على السوق وعلى أهدافك الإستثمارية	صاحب عمل

Back to Course